تعديلات على رسوم وتراخيص الألعاب الأيرلندية بعد التشاور
21.08.2025

نقلت هيئة تنظيم المقامرة الأيرلندية الجديدة لمعالجة مخاوف الصناعة بشأن رسوم التراخيص المقترحة ومددها بعد الانتهاء من أول استشارة عامة لها بموجب قانون تنظيم المقامرة لعام 2024.
نشرت هيئة تنظيم المقامرة الأيرلندية (GRAI) ردها هذا الأسبوع، حيث قامت بتحليل 27 مذكرة رسمية تلقتها من المشغلين والاستشاريين والهيئات العامة ومنظمات المجتمع المدني.
ركزت الملاحظات على ثلاثة مجالات رئيسية: رسوم الطلب، ومدة التراخيص، وشروط الترخيص الإضافية. ووفقا للهيئة، كانت معظم الملاحظات بناءة.
وقالت الهيئة: "أعربت غالبية المذكرات، وخاصة من مشغلي الصناعة، عن آراء داعمة أو عملية بشأن المقترحات، بما في ذلك اقتراحات بناءة للتحسين، بدلا من الاعتراضات الأساسية".
تم التشكيك في نموذج الرسوم
كانت القضية الأكثر إثارة للجدل هي هيكل رسوم الطلب، ولا سيما استخدام مصطلح "الدوران" كأساس لحساب التكاليف. وأشار المستجيبون من الصناعة إلى خطر المعاقبة غير العادلة للشركات ذات الهامش المنخفض وقالوا إن المنهجية تفتقر إلى الوضوح.
أقرت الهيئة بالارتباك: "عندما أثيرت مخاوف... غالبا ما نشأت هذه المخاوف من سوء الفهم أو التفسيرات المتباينة للمصطلحات الواردة في القانون، مثل "الدوران""، كما قالت. وأكدت الهيئة التنظيمية أنها ستصدر "وثائق إرشادية" لتوضيح كيفية تفسير الدوران بموجب القانون.
فيما يتعلق برسم المقر الذي يبلغ 1200 يورو، جادل العديد من أصحاب المصلحة بأنه كان فظا للغاية وأثر بشكل غير متناسب على المشغلين الأصغر حجما على الأرض. وردت الهيئة بأنها ستضمن أن توضح اللوائح "الموقف فيما يتعلق برسوم المقر، حيث تنطبق هذه الرسوم على جميع المقار التي تتقدم بطلب للحصول على رخصة مراهنة أو ألعاب".
ورفضت الهيئة أيضا المقارنات المباشرة بنظام الترخيص في المملكة المتحدة، موضحة أن مسؤولياتها أوسع:
وجاء في البيان: "العديد من الالتزامات التنظيمية التي ستكون جزءا من مسؤوليات الهيئة ليست جزءا من اختصاص لجنة المقامرة في بريطانيا العظمى، بل هي جزء من مهام المجالس المحلية".
وأشارت الهيئة التنظيمية كذلك إلى أن الرسوم مصممة لتعكس تكلفة الإشراف على نظام ترخيص حديث وممول ذاتيا.
وقالت الهيئة: "من المهم التأكد من أن الرسوم المستحقة عن هذا الترخيص تعكس التكاليف التنظيمية ذات الصلة... مع الأخذ في الاعتبار حجم وتعقيد أعمال المشغل من حيث المخاطر التي تهدد أهداف الترخيص".
مدة التراخيص قيد الدراسة
وبموجب المقترحات الحالية، سيتم تحديد مدة التراخيص بثلاث سنوات. وفي حين أن هذا حظي بدعم من عدد قليل من المستجيبين، حث معظم المشغلين الهيئة على النظر في مدد أطول تماشيا مع الأسواق الأخرى في الاتحاد الأوروبي، مثل خمس سنوات في ألمانيا وفرنسا.
أقرت الهيئة بالملاحظات لكنها أكدت أن ثلاث سنوات هي نقطة انطلاق مناسبة. وقالت: "تقر الهيئة بموضوع الردود فيما يتعلق بالنظر في تمديد مدة الترخيص... لكنها مقتنعة بأن مدة ثلاث سنوات هي نقطة انطلاق مناسبة".
ومع ذلك، أضافت الهيئة: "ستلتزم الهيئة بإبقاء مدة الترخيص قيد المراجعة عند إنشاء الإطار التنظيمي للترخيص".
كما ضغط أصحاب المصلحة من أجل مزيد من الشفافية بشأن رسوم التجديد والمتطلبات الإدارية. وقبلت الهيئة الحاجة إلى الوضوح ووعدت "بتوصيل هياكل الرسوم ذات الصلة في الوقت المناسب وبطريقة بناءة".
تطبيقات المفوضية الأوروبية
تتمثل الخطوة الرسمية التالية في قيام الهيئة بإخطار المفوضية الأوروبية بإطار الترخيص المقترح الخاص بها عبر إجراء TRIS، المطلوب بموجب التوجيه (EU) 2015/1535 لضمان التنظيم الفني المنسق عبر الكتلة.
وذكرت أنه "تعتزم الهيئة المضي قدما في الإخطار الرسمي باللوائح... بموجب نظام معلومات التنظيم الفني (TRIS)".
وبالنظر إلى المستقبل، أكدت الهيئة مجددا التزامها بالحوار مع أصحاب المصلحة. وقالت: "ستواصل الهيئة التواصل مع أصحاب المصلحة أثناء تنفيذنا لإطار الترخيص، وحيثما كان ذلك ضروريا، ستقدم المزيد من التوجيهات"، مضيفة: "يظل الحوار البناء محوريا لنهجنا".
وفي الختام، وضعت الهيئة جهودها التنظيمية على أنها شفافة وقائمة على الأدلة ومتناسبة. وقالت إن الإطار مصمم "لتعزيز بيئة مقامرة منظمة تنظيما جيدا وشفافة ومسؤولة اجتماعيا في أيرلندا".